الحدّ من العنف في
العلاقات الزّوجيّة
ما هو العنف في العلاقات الزّوجيّة؟
متى وهل من المفضل التوجه لتلقي الاستشارة؟
متى يُنصح بالتوجه لتلقي المساعدة أو الاستشارة فيما يتعلق بمنظومة العلاقة الزّوجيّة الخاصّة بي أو بأحد المقربين إليّ؟ هناك تصرّفات وممارسات تميز العلاقات الزّوجيّة غير الصحّية، أو تلك المسيئة، أحيانًا تدُل هذه الممارسات على وجود علاقة زوجيّة يمكن أن تتحول إلى عنف. في حالة وجود شك فمن المفضل التوجه لتلقي الاستشارة من قبل مهنيين والذي يمكنك ايجادهم/ن في جدول المعلومات أدناه.
ما هي الممارسات التي يجب الانتباه اليها:
- مزاج متقلب متطرّف – تغييرات في التصرّفات بشكل متطرّف وعلى هيئة نوبات غضب.
- “الدوس على البيض”- نتيجة الخوف من ردّة فعل الطرف الآخر (الزّوج أو الزّوجة)
- الغيرة المبالغ بها والشّك – الحاجة الدائمة لمعرفة مكان تواجد الزّوج/ة، الملاحقة، طلب التفاصيل، وطلب التبليغ عن كل خطوة.
- اعتزال العائلة والأصدقاء- إقناع الطرف الآخر بضرورة قطع العلاقات مع الناس المقربين وأفراد العائلة، خلق أوضاع لا تتيح للطرف الآخر البقاء وحيدًا/ة أو مع الأصدقاء المقربين.
- التملّك/ السيطرة المفرطة / المتطرّفة – السيطرة على حالات الانشغال مثل العمل أو وقت الفراغ، منع الحصول على المال أو الوصول إلى حساب البنك، تحديد النشاط على شبكات التواصل الاجتماعي، اتخاذ القرارات المتعلقة بالملبس وغيرها.
- الانتقاد المستمر، قلة التقدير والسخرية – توجيه الاتهامات والانتقاد بشكل مستمر، الاستخفاف بحقيقة أن الانتقاد والسخرية تسبب الأذى.
- تهديد بالتسبب بالأذى الشّخصيّ – الخوف المتطرّف من الانفصال، الحاجة الدائمة بالتواجد معًا، التهديد بالأذى الشّخصيّ في حال الانفصال.
إذا كان هنالك واحد أو أكثر من هذه الممارسات مألوفا لديك أو ملموسة بشكل واضح، أو في حال وجود شك بوجود علاقة زوجيّة مسيئة، من المفضل التوجه لتلقي الاستشارة والدّعم من مختصّين ومهنيين سيسرهم الإصغاء، والتفكير معًا، وتقديم الدّعم والمساعدة. مجموعة الجمعيّات والمنظمات المسجّلة أدناه تساعدكم/ن في العثور على الجهة المناسبة لتلقي المساعدة والدّعم.
من يمكنه مساعدتي؟ استشارة، معالجة أو دعم مهني
התוצאות
هل تريد/ين القيام بما من شأنه الحدّ من العنف في العلاقات الزّوجيّة؟
“خطوط حمراء” هي مبادرة تشاركيّة للحدّ من العنف في العلاقات الزّوجيّة . وتتألف هذه المبادرة من مجموعة كبيرة من الشريكات والشركاء اللواتي والّذين اتحدن واتحدوا معًا للعمل على الحدّ من العنف في العلاقات الزّوجيّة، وتشمل مؤسّسات حكوميّة، ومنظّمات جماهيريّة، ومصالح تجاريّة، ومنظّمات اجتماعيّة، وصناديق دعم، وباحثات وباحثين، وناشطات وناشطين اجتماعيين.